]|[ قراءتهمـ أطربتني .. فبـ ك ـت لها عيني ]|[
يُعطى الإنسان في جميل صوته وعذوبة ألحانه .. ليرتل بها كلام من أعطاهـ هذهـ الموهبة .. غير أن حُسن الصوت له تأثير في إنزال الخشوع على المستمعين له .. إذ أن هذا المطلب في تغني الإنسان بكلام الرحمن ..
والنبي صلى الله عليه وسلم قال :
( عينان لا تمسهما النار .. )
ذكر منها عين بكت من خشية الله
كان رسول الله يحب سماع القرآن من ابن مسعود، فقال له ذات مرة: (اقرأ عليَّ)، فقال عبد الله: أقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: (أني أحب أن أسمعه من غيري)، فقرأ ابن مسعود من سورة النساء حتى وصل إلى قوله تعالى: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدًا} [النساء: 14]، فبكى رسول الله وقال: (حسبك الآن) [البخاري].
إذ أن لكل شخص ميل في القراءة .. وتنوع في المذاق .. فأحياناً يحب الإنسان ويتأثر من قراءة غيرهـ .. غير أنه لا يُلاقي ذلكـ من نفسه .