زيارة الوليد لقبرص تشغل المواطنين والسياسيين ورجال الأعمال..

العــمـر : 38

أشغلت الزيارة التي قام بها الأمير الوليد بن طلال إلى قبرص المواطنين والسياسيين ورجال الأعمال الذين يأملون في أن تكون الزيارة بهدف الإستثمار، حيث التقى خلال إقامته التي استمرت أربعة أيام الرئيس ديمتريس خريستوفياس وعدداً من المسؤولين ورجال الدين.

ووصل الوليد قبرص الخميس الماضي على متن طائرته (بوينج 747)، فيما كان يخته البالغ طوله 90 متراً قد أعد لاستقباله، وكذلك تم استئجار 10 سيارات فخمة وباص، إضافة إلى نحو 35 غرفة فندقية في مدينة بافوس الساحلية.

وبحسب صحيفة "بوليتس" القبرصية فإن الوليد التقى على متن يخته المطران كريسوستوموس، فيما قالت صحيفة "قبرص ميل" أنه وعلى الرغم من أن كريسوستوموس لم يتحدث عن تفاصيل اللقاء، إلا أن رجل دين رافقه كان يحمل حقيبة، مما يعني أنه يمكن القول إنه حصل على تبرع جيد.

وفضل الوليد لدى وصوله مطار بافوس الدولي الخميس الماضي التنقل بواسطة الباص وعمل جولة في المدينة، وعند اقترابه من الشاطئ، طلب من السائق التوقف، حيث ترجل ومشى على الشاطئ.

وفي اليوم التالي (الجمعة) قام الوليد وحاشيته بنزهة ثانية في مدينة بافوس، وفضلوا في ذلك اليوم البحث عن أفضل متاجر الآيسكريم.

وعند الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر الأحد، استقل الوليد وزوجته وخمسة من مرافقيه طائرة مروحية ، تتبعها مروحية تابعة للشرطة، حيث نقلتهم من اليخت إلى منزل الرئيس خريستوفياس، قبل أن يغادروا قبرص عند الرابعة من مساء اليوم نفسه.

يذكر أن سلطات بافوس كانت قد إضطرت إلى إجراء تغييرات في المرسى الرئيسي للمدينة حتى يستوعب قارباً يبلغ طوله 10 أمتار استخدمه الوليد عند تنقله بين يخته الذي وقف بعيداً عن الشاطئ والمدينة، فيما شددت الشرطة من إجراءاتها الأمنية عند تنقل الوليد.